کد مطلب:39571
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:16
ما رأي سماحتكم في أن الرسول (صلي الله عليه وآله وسلم) أقدم الخلق في خلقه التكويني حتي من آدم (عليه السلام) ، وأن الرسول وآله (عليهم السلام) خلقوا الخلق؟
بسمه تعالي; المراد من الأقدمية في الخلق هو نوريته لا بدنه العنصري، وقد تقدم أن اللّه سبحانه هو الذي خلق المخلوقات، يقول اللّه سبحانه: (ذلكم اللّه لا إله ألا هو خالق كل شيء فاعبدوه وهو علي كل شيء وكيل)، الوكالة لا تمنع الاستنابة في الخلق، وهذا ظاهر آيات كثيرة لا مجال لذكرها، وخلق بعض الأشياء من بعض كخلق المضغة من العلقة وخلق الجنين من المضغة ليس معناه أن خالق الجنين هو المضغة، بل اللّه خلقه منها، ومن ذلك يظهر أن ما في بعض الروايات من أن (شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا) أو أن اللّه خلق من نورهم بعض الخلق ليس معناه أن فاضل الطينة أو نورهم هو الخالق، بل الخالق هو اللّه كخلقه الإنسان من الطين، واللّه العالم.
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.